بسم الله الرحمان الرحيم
إن كان بوسعي أن أكتب هذا الخبر بماء الورد أو ماء الذهب لفعلت
لعشاق الفن الراقي والجميل
كلنا نعرف الاستاذ موسى مصطفى والذي أتحف الساحة الفنية بألبوماته الدورية الذي
يحمل على عاتقه اختيار أجمل الكلمات وأعذب الالحان ومواضيع جديدة تخص الانسان و الانسانية و الاسلام
مع ليل وقمر
ثم هاقد رحلت
لأجلك أغني
وأخيرا أحبيني
لكن
في موعد اصدار الالبوم الدوري ما بعد أحبيني , كانت المفاجأة
لم يكن هناك اي البوم للفنان موسى مصطفى الذي دائما عودنا على سنتين بين كل ألبوم لياخذ حقه في كل شيىء
طال الانتظار ووصل الى 4 سنوات يا الهي ,, لكن الفنان موسى مصطفى ارتبط بأعمال اخرى وخاصة قناة كراميش الذي كان بمثابة لبنة الاساس لها وتوقف في عالم الطفولة و أعطى كل ما هو جميل ورائع , وكلما حاول السير في انجاز البومه أوفقه ارتباط اخر من حفلات او كليبات او عمل في قناة كراميش ..الخ
صراحة كان غياب فارس الانشودة الاسلامية موسى مصطفى كما ورد في مقال الناقد الكبير نجدت لاطة حوله جد ملاحظ , وكل أهل الذوق الرفيع افتقدوا ألبومه الدوري , وكان للنقاد دورهم في الاشارة الى هذه النقطة وأبرزهم مقال الناقد الكبير نجدت لاطة
وبكل هذا صرح مدير أعمال الفنان موسى مصطفى ما يلي :
أبشرك والاخوة الاعضاء وكل جمهورنا في العالم أن اصدار الفنان موسى مصطفى لن يطول انتظاره طويلا فهو الان في التنفيذ
وفي مراحل التوزيع الموسيقى ولن يكون اصدارا واحدا بل اثنين وللكبار
اقترب ميلاد الالبوم الدوري ما بعد أحبيني : وسيكون على نمط أحبيني مع بعض التغييرات
ولن تكون مفاجأة واحدة بل مفاجئتين
بهذا الخبر الذي يعتبر خبر الموسم كلنا في شوق للألبوم , وكما عودنا الاستاذ موسى
مصطفى كل عمل يكون أجمل من الثاني ومختلف تماما عنه شكلا ومضمونا ..
وإن شاء الله يكون طفرة جديدة ضمن سلسلة الطفرات التي أحدثها الامبراطور في عالم الفن الملتزم
بالتوفيق يا رب , سائلين الله له السداد وأن يبارك خطواته
في الانتظاااااااااااااااااااااار
وسوف يبقى نجمنا في سما الابداع صاعد