روحي فيك صآحبــة آلسيـآدة
البلد : المزاج : الهواية : عدد المساهمات : 554
| موضوع: قصة تحتاج لمن يضع لها نهايه بأقلامكم الخميس أبريل 21, 2011 1:00 pm | |
| موجوع حتى النخاع
مفجوع في هاجس الليل الممتد في أفق حياته
التي لم تعرف طعما سوى طعم الصبار الصحراوي
بينه وبين الحلم مسافات شاسعه
وصحاري جرداء قاحله
وتساؤل يرفض أن ينزاح عن خاطره
وخارطة أيامه لماذا أنا بالذات ؟؟؟
ينظر إلى وجهه في المرآه يصفق بيديه
يحملق ويحملق وجه مشوه مليء بالنتوءات
ليس ذلك فحسب
بل أن التشوه قد عمل عمله
وقام برسم تشوهاته يشكل كبير
الهاتف يرن ...
صوت ناعم قادم هل هذا منزل {{ فلانه }}.
يرد بعصبيه لا .
يلقي الهاتف الذي يحتج على لهجة الصوت ذاته
يتساءل ولم كل هذا الغضب ؟
خطوه اولى للتحدث والاسترسال وصورته المشوهه
لا..لن يتحدث يكفي صدمته بنفسه فما ذنب الآخرين ؟
بإصرار متعمد يرن الهاتف..
ذات الصوت وأسئلة بارده
وإجابات جليديه ..
أسبوع مر على هذا الحال ..
حتى أصبح رنين الهاتف هاجساً جديداً
أضيف إلى هواجسه الأخرى
وسيل الأسئله ينساب تارة هادئاً وأخرى جارفاً
وسؤال هو الأكثر قلقاً وتعذيباً له هل يخبرها بالحقيقه
هل يقول لها من هو
وما يعانيه من تشوهات خلقيه جعلته إنساناً منطوياً
طفلاً شرساً وعر الطبائع .. ولكن لا ..
لقد أعتاد قدومها كل مساء
وحديثها الذي يحمله من عالمه القبيح
إلى عالمها الرائع والجميل ..
هل حقاً هو عالم رائع أم إنه يتخيل ذلك ؟
صوت أمه ينادي هيا للعشاء إخوانك ينتظرونك .
يرد بتأفف لا أريد عشاء ..
أريد النوم أتركوني أرجوكم
ويتمتم بهمس يكفي أن أسمع صوتها لأشبع وأتشبع
ما بال الأسابيع تمر سريعاً
ما بال الشمس أصبحت أكثر إشراقاً والحياة أجمل
حتى المساءات التي كانت صقيعاً بارداً
تحولت إلى دفء عارم
فهو غارق في هذا الحلم الغريب
الذي أتاه دون سابق موعد
مشوهه نعم
ولكن عزيمته القويه
نقلته وأسرته من الفقر المدقع إلى الغنى
نسي المرآه لم يعد ينظر إليها كثيراً
وأصر أن يواصل المشوار معها
وفتحت له نوافذ كبيره على العالم الرحب الجميل ..
وأشتدد نهمه للقراءه
وأخذ يقرأ ويقرأ ويشتري الكتب كتاب تلو الأخر
حتى تحولت غرفته إلى مكتبه
مليئه بشتى فنون الأدب .
كانا يتناقشان ويتحدثان عما قرأ وقرأت
وكان الانتقال السريع من عالمه الضيق
إلى عالمه الواسع له تأثير كبير
على تصرفاته وتعامله مع الآخرين فحسب
بل حتى على نفسه هو
لم يعد يشعر بكل ذلك القبح من آثار التشوه
لم تكن بتلك البشاعه التي كان يراها ..
كل شيء غريب ..
حلم لم يتوقعه ويخاف أن يصحو منه .
أشهر ثلاثه مرت لا يدري كيف أو متى مرت ؟
فجاءه طلبت أن تراه ؟ !
تلعثم ووافق على مضض أين ومتى وكيف .. ؟؟
تفاصيل رتبتها دون تردد فقط يوافق ..!!
وذهب للموعد ــــــ أنتظر طويلاً يرها ولم تره ..
أو ربما رأته ــــــــ مرت ساعه وثانيه وثالثه ولم تأت .
قد تكون تلك أو ربما هذه التي تحمل كل هذه الأغراض .
لا صورتها لا يمكن أن تكون كذلك .
عيناه تتسمران في المرآه وجهه بداء أكثر بياضاً
أبتسم وعاد يحملق ولكن لا فائده
عاد منهزماً وأسئله تتلاحق !! ..
أنتظر المساء أو الموعد ولكن لم يعلن الهاتف قدومها
قلق .. وخوف !!
أو ربما رأته وفوجئت . صدمت ..؟!
قد تكون صدمتها فيه قاسيه لماذا لم يخبرها ..؟
ألم يكن ذلك أفضل من كل هذا العذاب ؟
مر أسبوع وآخر وثالث
وعاد إلى عامه الحزين
يسكنه الوجع تسربله الفجيعه
يطارده القبح ويرسم بل ويحفر آثاره بقسوه
يتحول إلى شعله من الغضب واللاأتزان
نكسه شديده .. وهواجس مؤلمه
من هذا المعين على الصمت المطبق
لم يعد يخرج أو يقرأ
أو حتى يجلس
كأنه معظم وقته منطرحاً في فراشه يتأمل ..
يحلم ثم يغرق في عالمه لم تعد المرآه
.
.
.
الرجاء من الأخوة والأخوات الكتاب
إكمال نهاية القصه
بما يرونه مناسب
سيكون هناك تصويت لأفضل كاتب لنهاية القصه
ولكل كاتب الحق في كتابه نهايه للقصه حتى وان سبقه الغير
وذلك من أجل الاستمتاع
والتقارب فيما بيننا
فنحن مجموعه واحده
مهما أختلف الميول في منتدى عظيم ورائع
وشكراً للجميع
| |
|