همسة دلع مشـرفـة قـسـم آلـطـبـخ
البلد : المزاج : الهواية : عدد المساهمات : 357
| موضوع: حوار مع المنشد الرائع : موسى مصطفى الأربعاء مايو 04, 2011 9:00 am | |
| ينظر إلى المستقبل بعين مختلفة، ويرى الفن الإنشادي بشكل مختلف، وربما فريد من نوعه. لا يكاد ينزل له عمل حتى تثار حوله التساؤلات ويصاحب بضجة إعلامية. تعرض إلى الكثير من الانتقاد الحاد وأحيانا إلى الهجوم، لكنه يزداد وثوقاً بأن رسالته -التي يختلف معه الكثير فيها- ستصل إلى مبتغاها، وسيصل الفن إلى ما بدأه قبل زمن. شقيق المنشد أبو راتب –أحد مؤسسي فن النشيد- سوري يسكن في الأردن. المنشد موسى مصطفى، التقته "المصدر" خلال زيارته اليمن في إطار مشاركته بمهرجان "صيفنا غير"، وتحدث عن الكثير من القضايا.. فإلى الحوار..
حاوره: الخطاب الروحاني > كيف بدأت الإنشاد؟ { نشأت في بيت سوري، حلبي يتبنى الفن الملتزم ويسعى لنشره، وفي عام 1987 كانت البداية، حيث كانت المشاركة الأولى لي في مهرجان أقامته الجامعة الأردنية في عمان، ثم توالــت المشاركات في المهرجانات المختلفة، مثل مهرجانات مناصرة الشعب الفلسطيني المختلفة وشاركت في المهرجانات المقـــامة في جمهورية الجزائر، وكانت هذه المهرجانات هي بداية ظهوري على المستوى العالمي، ثم توالت مشاركتي في مختلف الدول العربية والأوروبية. وفي عام 1999 أصدرت ألبومي الأول بعنوان "ليل وقمر" وفي عام 2001 أصدرت الألبوم الثاني "ها قد رحلت"، ثم الإصدار الثالث "لأجلك اغني" في عام 2004، ثم توالت الإصدارات والأعمال حتى وصلت إلى ما وصلت إليه. > هل هناك من شجعك على موهبتك؟ { من شجعني بدايةً هو شقيقي الأكبر محمد أبو راتب، وساعدني إلى أن قدمت الألبوم الأول ليل وقمر، ثم انتهجت نهجاً آخر بعدها، فكنت أحاول أن أترك بصمة موسى مصطفى فيما أقدم من إنتاج، لكن هو ساعدني في مسيرتي الفنية من بداية العام 86 إلى عام 99م. > البعض يقول إن "ليل وقمر" هو أفضل ما قدمه الفنان موسى؟ { البعض يقول ذلك، والبعض يقول ألبوم "ها قد رحلت" والبعض يقول غير ذلك، لكن ربما لأنه ألبومي الأول، لكني أعتبر أن كل الألبومات كان فيها شيء جديد ومميز يختلف عن الآخر، وأعتبر أن ألبومي الأخير "أحبيني" هو آخر ما توصل إليه موسى مصطفى سواء من فكرة أو من لون طرحه، مع حبي لكل ألبوماتي السابقة. > أبرز التحولات التي مر بها موسى مصطفى في حياته الفنية؟ { أعتقد أنه بكل ما طرحته من ألبومات، بين كل البوم والبوم كان هناك تحول فيما أقدمه، وكان هذا التحول ناتج عن اختلاف رؤية موسى مصطفى في نظرته للأنشودة نفسها، أي هل الأنشودة تبقى كما هي كما أخذها من المنشدين السابقين، أم يجب أن يكون هناك تغيير وتطوير؟ فكان هناك شيء مختلف في ألبوماتي عن ما هو موجود في السوق. أما في تاريخ الفن الإسلامي، فكانت هناك تحولات كبيره، فأبو راتب صنع تحولاً في تاريخ الفن الإسلامي بدأ مع أبو الجود وأبو دجانة، ثم كانت هناك مرحلة ثانية "ثوار" للمنشد أبو البشر، أيضاً حينما طرح المنشد عماد رامي أول ألبومه، ثم التحول حينما طرح موسى مصطفى ألبوم "ها قد رحلت"، ثم التحول الأخير في البومي "أحبيني". > كسرت الحواجز التي كان من الصعب على النشيد الإسلامي تخطيها.. هل واجهت صعوبة في ذلك؟ { بالتأكيد، فمن يقدم شيئاً جديداً يلاقي كثيراً من الاعتراضات. أيضا هناك مؤيدين للفكرة الجديدة التي تقدمها، لكن هذا لا يثنيني عن أمر قررته، فأنا لا أحب النمطية في أي شيء سواء في المظهر أو الفن أو الروتين اليومي. > أبرز موقف واجهك بعد قرارك؟ { موقف سلبي، وهو أني وجدت ناس هم من المقربين إلى موسى مصطفى أثر عليهم كلام الناس فنزلوا عند كلام الناس، لأنه كان كثير وشديد عليهم، فطُلب مني أن أتوقف عن ما قررته، فتراهنت معهم أنه سيرون في الأيام القادمة أن ما أقدمه سيصبح أمراً طبيعياً فيما بعد، لكن يجب أن يكون هناك من يقرع الجرس، وأنا أتحمل المسؤولية.. > تعتقد أنك وصلت إلى الأيام التي صار ما يقدمه موسى مصطفى أمراً طبيعياً؟ { الآن أعتقد أنه صار أكثر من طبيعي، فإن لم يكن للمنشدين فهو لموسى مصطفى، بدليل التقبل الكبير لألبوم أحبيني في مختلف دول العالم، وأصبح موضوع الموسيقى الكل يتقبله في كل دول العالم، هذا لم يكن قبل ألبوم أحبيني، كانوا يتقبلوا الموسيقى بشكل بسيط، وعلى خفية. > قلت أنك استشرت علماء بعد قرارك السير على هذا النهج؟ { استشرت علماء قبل أن أنتج ألبوم أحبيني من حيث الشكل والمضمون، فقد كانت قصة هذا الألبوم أني بينما كنت في إحدى مؤسسات الإنتاج الفنية، جائت إلينا فتاة ملتزمة وتوجهت إلي وقالت: خطايانا في رقابكم. فقلت: خير.. ما الأمر؟ قالت: أنا بنت خاطبة قبل أيام وخطيبي يحط لي أغاني كاظم وهاني شاكر وغيره، فقلت له: أنا أريد أناشيد إسلامية، فقال: ماذا نسمع؟ ثوري ثوري مثلا؟ فلا يوجد أناشيد ممكن أحطها؟ فهل من المعقول أن لا يغطي هذا الإسلام العظيم حالتي التي أنا فيها؟ وأنتم تقولوا بديل وأصيل، ماذا قدمتم لحالتي؟ فمن هنا انطلقت للمشائخ أمثال د. يوسف القرضاوي، ومحمد سعيد حوى، عمرو خالد، عمر عبد الكافي.. وغيرهم. > إذا.. ما الذي يميز الأناشيد عن الأغاني، بما أن الاثنين يستخدمون الموسيقى والغزل؟ { أهم شيء شغلتين في الفن: الشخص الذي يؤدي، والكلمة التي يطرح.. فقد تقول إن الكلمة ربما تكون نفس الكلمة، لكن الشخص الذي يؤدي يلقي بظلاله على ما يقدم.. فما هو الفرق –مثلاً- بين سامي يوسف حينما قدم أسماء الله الحسنى، وبين أي مطرب قدم أسماء الله الحسنى، فالكل استخدم الموسيقى ولكن التقبل ليس للاثنين.. فالشخصية مهمة جداً، وكذلك الكلمة يجب أن لا تخرج عن إطار الشريعة الإسلامية. > إذا يجب علينا أن نختار الفنان أولاً حتى يكون هناك فرق بين ما نسمعه؟ { إذا كان ما يقدمه الفنان والمنشد يدعو إلى الخير فلماذا يجب أن يكون هناك فرق. > الحب خير؟ { طبعاً.. من لم ينبض قلبه بالحب لم يعرف الله. التحسين مع الترويج > طريقة ترويج الألبومات الآن وقوالب الدعاية التي تستخدم الصورة بتحسين مبتذل أحياناً.. كيف ينظر لها موسى مصطفى؟ { أنا أعتبر أنه من حق المنشد تسويق نفسه، لأنه فيما مضى كان يقال لنا يجب أن يكون من باب الإخلاص أن لا تكون مشهوراً، يعني لازم تكون مختفي عن الأنظار، لكن وجدنا أن هذا الأمر مخطئ، فحينما أكون مشهوراً أكون أكثر قدرة على إيصال فني ورسالتي.. كنا في مهرجان في المغرب، وكان مدعوا في هذا المهرجان كاظم الساهر، مارسيل خليفة وغيرهم، وكان البرشور المقدم فرقة أبو راتب، فقال أحد الصحفيين اللبنانين من أنتم؟ فقلنا فرقة أبو راتب.. قال من أبو راتب؟ قلنا منشد معروف.. فقال لنا.. أنتم لا تجيدون صناعة النجوم، يجب أن تصنعوا النجوم لكي تصل الرسالة التي تؤمنون بها، فوجدنا أن هذه الفكرة صائبة من قبل هذا الصحفي. فلو قدم مثلاً كاظم الساهر أغنية عن القدس وقدم أبو راتب أغنية عن القدس من ستشتهر أكثر؟ بالتأكيد أغنية كاظم، لأنه مشهور أكثر.. > طيب ألا يكتفى بأن تعرض الصورة بدون تحسين إلى الحد المبتذل؟ { قليل جدا من يحسّن إلى الحد المبتذل، فالتحسين نستخدمه كي يشيل الرتوش الموجودة على الوجه فلا يغير على طبيعة الخلقة، وأن الله جميل يحب الجمال.. فأين المشكلة! واقع الأمة > كيف ينظر موسى مصطفى إلى واقع الأمة الإسلامية؟ { للأسف واقع الأمة يختلف كثيرا عن قيم ومبادئ الإسلام، فننادي دائماً بالمثل والقيم ونحن أبعد الناس منها، فللأسف نستبيح محرمات وندقق على تفاصيل ليست مكروهة ربما، فهذه المفاهيم المغلوطة تحتاج إلى ناس واعين ومثقفين، وإلى وقفة من مشائخنا وعلمائنا في وجه هذا التيار، ترى شخصاً التزم البارحة وصار يعطيك دروساً في الدين وصار مفتي دياره! فمن غير المعقول أن تقول لي هذا حرام وهذا حلال وبالأمس كانت أول ركعة صليتها، فللأسف واقع الأمة بعيد عن المثل والقيم الإسلامية.. > ما هو الحل برأيك؟ { بدايةً يجب أن يكون للعلماء وقفة حازمة تجاه الأمور المختلف فيها، فلا يصح أن يصبح الكل يكفر الكل لأنك لا تسير على منهجي. والأمر الآخر هو علينا نحن كمثقفين وواعين، يجب أن نكون يداً واحدة لتوعية الناس الأقل ثقافة، فنحن –بالمناسبة- ننتقد من قبل أشخاص قليلين ثقافة أما المثقفون فهم يعرفون ماذا تفعل وإلى أين تسير.. > استمعنا إلى أوبريت "الحلم العربي" وأوبريت "الضمير العربي" وهي أعمال شهد لها الجميع بقوتها، لماذا نرى الإبداع والنجاح حليف المطربين؟ { أول شيء، هو أن الدعم المادي معهم، والإعلام معهم، وكل العقول الفنية معهم، نحن لا يوجد معنا إعلام، ولا يوجد معنا إلا القليل من العقول الفنية، فلو وضعت مقارنة بين الملحنين مثلاً تجد ملحناً مقابل ثلاث مائة ملحن، وتجد كاتباً مقابل خمسمائة كاتب، تجد مدير أعمال مقابل مليون مدير أعمال يعمل هناك، تجد قناة إعلامية مقابل آلاف القنوات الإعلامية تعمل في ذلك الفن، فهذه وسائل التقدم في فنهم. > مثل هذا الأوبريت منع عرضه على الفضائيات، ولم تعرضه إلا القليل، مع ذلك نجح؟ { لو اهتمت فيه قناتين فضائيتين لكفى، فمهما يكن لا يمكن أن تقارن بين قناة إعلامية إسلامية أنشئت أصلا من العدم، بقناة يصرف عليها المليارات وتصل إلى جميع البيوت، ودعايات في كل الشوارع.. فالوسائل الإعلامية هي التي تخدم في النهاية أي عمل فني. > هل فكرتم في عمل كهذا يناقش واقع الأمة الإسلامية خاصة وأن ما يجمع المنشدين أكثر مما يجمع الفنانين؟ { أنا بصراحة لا أعتقد أن ما يجمع المنشدين أكثر من ما يجمع الفنانين، فالمنشدين في الواقع مفككين من الداخل، فمن ينظر إليهم من الخارج يراهم غير ذلك، فللأسف نحن كلنا -كمنشدين- واقعون في هذه المشكلة، فموسى مثلاً بعيد عن عبد الفتاح عوينات فلا نلتقي إلا في المهرجانات التي تقام، هذا أمر.. الأمر الآخر، القنوات الفضائية الآن الموجودة، تكرس الفرقة بين المنشدين. > كيف؟ { تخدم المنشد الفلاني فيصبح المنشد الفلاني الآخر يحمل على القناة وعلى المنشد الفلاني، للأسف هذا واقع.. > لماذا لا يوجد لديكم منظمة أو لافتة أو نقابة تجمعكم؟ { توجد هناك رابطة لكنها غير مفعلة، حاولوا يفعلوها في المرة الأخيرة في المهرجان الذي أقيم في الجزائر لرابطة الفن الإسلامي، ونجح نجاحاً كبيراً ولكن فعلياً لم تفعل هذه الرابطة في الدول العربية والإسلامية. > على الأقل يستطيع الهدف أو رسالة النشيد أن تجمعكم؟ { هذا كلام نظري، حتى المطربين إذا نظرت إليهم بنظرة متجردة يجمعهم هدف واحد، يجمعهم الحب والغزل ويجمعهم الفن وكثير من الأشياء، ونحن نقول أن الهدف يجمعنا لكن فعلياً لو دخلت إلى داخل الوسط الملتزم ترى المنشدين هم بعيدين عن بعض فلا يوجد هناك رابطة تجمعهم، صحيح قد تكون هناك توارد أفكار بين المنشدين لكن هم فعلياً بعيدين. > كيف تقيم العمل الإسلامي اليوم؟ { الحمد لله الصحوة الإسلامية تخطو خطوات جيدة لكنها غير مرضية بالنسبة لي، فترى هناك شباب متحمس وشباب مهتم في خدمة الدين لكن مشتتين، فترى هناك جمعيات متفرقة لا أحد يسعى للتعاون مع الآخر، وهذا واقعنا للأسف. غربة عن بلاده
> لننتقل إلى محور آخر، أنت من سوريا وتقيم في الأدرن.. لماذا؟ هل لدوافع فنية أم شخصية أم سياسية؟ { أنا كنت في عمّان وعمري سنة ونشأت فيها وتربيت فيها، فصارت الأردن هي بلدي بحكم أني تربيت وترعرعت فيها. > لكن يقال إنك ممنوع من دخول سوريا؟ { لا غير صحيح. > أسرتك ممنوعة؟ { ولا أسرتي. > دخلت سوريا؟ { دخلتها أكثر من ثلاثين مرة. > أبو راتب دخل سوريا؟ { لا ما دخل. > لأسباب فنية أم سياسية؟ { ربما... "يضحك" > طيب.. هل يؤمن موسى مصطفى بفكرة جماعة معينة أو ينتمي لها؟ { أنا لا أنتمي لجماعة وأشعر أني أخدم الإنسان بشكل عام، لكن أؤمن أن يد الله مع الجماعة، ويجب أن تكون هناك جماعة ولكن أي جماعة.. فالجماعات الإسلامية واقعها للأسف مهلهل فهناك كثير من الخلافات، وأعتبر كل الجماعات الإسلامية هي جماعات الإسلام، فلا أفضل جماعة إسلامية على أخرى، فالكل يخدم الإسلام. > أشيع مؤخراً على النت بأن هناك فتاة أسلمت بسبب سماعها صوت موسى مصطفى.. ما مدى صحة هذه القصة؟ { نعم.. في بلجيكا.. التقيت بها في بلجيكا وهي فتاة مسيحية من أصول جزائرية، وكان لها من الأصدقاء العرب من يدعوها إلى الإسلام ولم تقبل، إلى أن كانت جالسة مع صديقتها وسمعت أذان موسى مصطفى على موبايل صديقتها، فقالت ما هذا؟ قالوا لها الأذان، وهي لم تكن تعرف شيئاً لأنها عاشت عمرها في بلجيكا، فسألت عن صاحب الصوت، قالوا لها موسى مصطفى.. فدخلت إلى موقعي فبحثت عن ما يقدمه موسى مصطفى وأعلنت إسلامها.. ربما تستغرب لهذه القصة لكن هذا الواقع. > كلمة أخيرة؟ { تحية لصحيفة "المصدر"ولكل القائمين والعاملين فيها، وأسأل الله أن تكون هذه الصحيفة تثري الفكر والثقافة للجمهور، وتحية لشعب اليمن الحبيب وأسأل الله أن يحوز موسى مصطفى على إعجابهم، ويلبي طموحهم، وأسأل الله أن يكون موسى مصطفى صاحب فن ورسالة أصالتها في عين الشمس، وكرامتها لا يخدشها حاسد أو متوهم أو ظالم. | |
|
ازيل الورد مشرفة قسم كرموشتي
البلد : المزاج : الهواية : عدد المساهمات : 324
| موضوع: رد: حوار مع المنشد الرائع : موسى مصطفى الخميس مايو 05, 2011 9:59 am | |
| تسلمي يالغلا موسى مصطفى احلى منشد بالعالم كلو | |
|
مالي حل .
البلد : المزاج : الهواية : عدد المساهمات : 359
| موضوع: رد: حوار مع المنشد الرائع : موسى مصطفى الجمعة مايو 06, 2011 8:05 am | |
| يسلموووووووووووووووووووووووو | |
|
مالي حل .
البلد : المزاج : الهواية : عدد المساهمات : 359
| موضوع: رد: حوار مع المنشد الرائع : موسى مصطفى الجمعة مايو 06, 2011 8:05 am | |
| يسلموووووووووووووووووووووووو | |
|