(هذه وصيتي)
لااريد من اوراقي سوى جمع دموعي في مكان واحد .. احب ان ارى كمية (الحب) الذي سبقت نفسي اليه ...
لاامنع عيني الى النظر الى جروحي ...
ولن امنع روحي _ وانا اغادرها _من الاعتذار كل يوم وكل ليله .. من تلك المرأه الرائعه التي مازالت اكبر مني ...واعظم من كلماتي .. واطول من نخلة احزاني
وأعمق _آلاف المرات _ من بحر دموعي...
عندما مدت يدها وقالت (أحبك) اختلط نورها بنور السماء ثم انسحبت هذه المرأه من عالم كنت اعرفه الى عالم مزدحم بالاسرار .. صارت السحب الزرقاء تحت يدي وبكيت مثل طفل في الخامسه من العمر ...
كيف يحق لي ان يكون من نصيبي كل هذا الثراء العظيم مره واحده؟؟؟؟؟
دغدغتني مراهقتي .. وانفجرت فوق راسي أيام غروري , وصار التباهي بما ملكت يدي اكبر الاف المرات من قدرة نفسي على ان اصدق ماجرى ... كيف بي اتباهى اذن ؟؟؟؟
هذه (وصيتي) لمن كتبت لها اجمل مااعرف من كلمات ... ومازلت امنحها الحق في ان تكرهني ... هي التي لاتعرف غير الحب ...ارجو مثل طفل في الخامسه من العمر _اذا ما وصل اليها كتابي هذا _ ان تمد اصابعها الى الماضي وتنطق (اسمي) .. او تشتمني ... ستراني بعد ان تشتمني او تردد اسمي .... أقرب كائنات الدنيا اليها ... ستراني بين يديها , أعتذر من كل دمعه لم أراها ومن كل جرح تسببت به .. حماقاتي ورعونيتي ...
اذكري اسمي او اشتميني ؟؟؟ ياسيدتي _ هذه وصيتي _ سترين ان هذا الرجل الذي كان .... لم يزل يحبك ...
حتى أخر الزمان ...